في الواقع ثمة دواعي لعدم استعمال العسل ويجب على المصابين بالسكري وحصى الكلي عدم تناول العسل إلا بعد استشارة طبية مسبقة
الحساسية للعسل أمر نادر الحدوث ويمكن ملاحظة اضطرابات معدية فقط إذا تناول الشخص كمية كبيرة من العسل وبسرعة.
ما يزال إعطاء عسل إلى الأطفال الرضع موضع جدا كبير خاصة في الولايات المتحدة وثمة رأيان يتنازعان حول هذا الموضوع أحدهما المؤيد للفكرة الشائعة بعدم إعطاء العسل للأطفال تحت سن 12 شهراً لأنه يحتمل أن يحتوي على جراثيم الكلوسترديوم بوتشيلينيوم التي تصل إلى العسل من التربة ثم الأزهار وتنقلها النحلة إلى العسل أو أثناء نضج العسل تحيط هذه البكتيريا نفسها بكبسولة ولا تؤثر على البالغين ولكن الأطفال دون سن 12 شهراً لا يكون جهازهم المناعي قد اكتمل وقد تخرج من الكبسولة إلى الحالة الحضرية يوردون الحجة بأن هذه المواد ذاتها موجودة في كثير من الأطعمة ومنها زبدة الفول السوداني التي تعطي للأطفال دون أي حذر.
ليست هناك موانع معينة تحظر استخدام الغذاء الملكي وفي حالة وجود شك يبقي الطبيب المعالج الشخص الوحيد الذي يحكم على متابعة العلاج وحجم الجرعة التي يجب أن تؤخذ حتي مع الإقرار بأن الغذاء الملكي غير ضار تماما يجدر القول أن إمكانية نشوء ردة فعل تحسسية عند بعض المرضي (أن الغذاء الملكي غني بالبروتينات ولهذا لديه إمكانية التسبب بالحساسية) ويمكن أن يتسبب بانقباض القصبات الهوائية عند المصابين بالربو كما أن الجرعات العالية تسبب مشكلة مرضية كاختلاف ضغط الدم أو الحساسية للغذاء الملكي.
خواص البروبليس هي الأكثر استخداما وتنوعا من بين منتجات النحل وتذكر على سبيل المثال استخدامه لأمراض الجهاز الهضمي وحموضة المعدة والقرحة المعدية أظهرت العلاجات السريرية أملا كبيرا للمصابين بالإشعاعات الذرية مثل ضحايا كارثة مفاعل تشرنوبل في أوكرانيا وغيرها.
لمستخلص البروبليس مفعول مهيج خفيف ولم تلاحظ أية آثار جانبية خطرة بعد استعماله (1جم في اليوم) تبقي الحساسية للبروبلس العقبة الرئيسية لاستعماله على نطاق واسع في علاجات البشر ثمة احتمال الإصابة بالطفح الجلدي الذي يلاحظ على النحالين الذين يعانون من حساسية مفرطة وتختفي أعراض الحساسية طالما يوقف العلاج بالبروبليس.
الآثار السلبية الرئيسة التي أوردها أشخاص استهلكوا حبوب اللقاح هي اضطرابات في المعدة والأمعاء والأعراض المعهودة هي المغص والإسهال وأحيانا التهابات الفم والملحق وحساسية الصدر
بصورة عامة تنشأ هذه الأعراض نتيجة تناول جرعات كبيرة من حبوب اللقاح وليست تلك الأعراض سوي حالة مؤقتة تظهر في بداية العلاج وينصح بعدم تناول حبوب في ساعة متأخرة من الليل لأن خاصيته المنبهة قد تصيب الشخص بالأرق
كذلك لا ينصح به للمصابين بالسكري والمصابين بعسر البول دون إشراف طبي باستثناء هذه الحالات الخاصة لم تلاحظ أية مؤشرات تمنع استعمال جرعة يومية من حبوب اللقاح.
يعد مقدار ردة الفعل على سم النحل حالة فردية لكل شخص ويعتمد في أكثر الأحيان على عدد اللسعات قد تكون ردة الفعل عنيفة عند الأشخاص الذين لديهم حساسية وتؤدي إلى صدمة عصبية
ويكون تلخيص المعطيات السريرية باضطرابات شديدة في الجهاز التنفسي والنزيف واضطرابات في الكبد وانسداد الكلي والغيبوبة.
ردة الفعل الطبيعية على سم النحل تشمل الألم مكان اللسعة وأحيانا الشعور بالغثيان والقيء وتكون شدة اللسعة أقوي إذا كانت على الرأس أو الرقبة
أحيانا في الحالات الشديدة تؤدي اللسعة إلى الوفاة من جراء الاختناق الصدري ويمكن مداواة المصاب بإعطائه حقن الكورتيزون أو مضاد الهستامين
لهذا فإن استخدام سم النحل في العلاج يحمل في طياته أخطارا معينة إذا تم تطبيقه بطريقة غير صحية ويحظر استعماله في حالات مرضية متعددة منها مرضي السكري المعتمدون على الأنسولين أو المصابون بعسر البول لذا لابد من الإشراف الطبي أثناء العلاج بلسع النحل.